حلقات البرامج

به نحيا ح 2 رمضانك رحمة فضيلة الشيخ حمدى سعد

برنامج :

تقديم :

  • عدد الزيارات: 153
  • تاريخ النشر: 2023-03-29

به نحيا ح 2 رمضانك رحمة فضيلة الشيخ حمدى سعد
برنامج || به نحيا || مع فضيلة الشيخ حمدى سعد الاسم: حمدي السيد طلبة سعد المولد: ولد في الثاني من الشهر العاشر 1963 بقرية شبرا نباص مركز قطور- محافظة الغربية بمصر. المؤهل العلمي: ليسانس الآداب قسم اللغة العربية بجامعة طنطا- دبلوم في التربية. رحلته العلمية: حفظ القرآن بمصر ثم سافر إلى المدينة معلماً بمدارس الخندق الأهلية. أجازه الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ قراء المدينة المنورة بالتدريس للقرآن والتجويد بالمسجد النبوي عام 1418 هـ. شيوخه: 1- الشيخ محمد أحمد معبد : قرأ عليه حفص من طريق الشاطبية. 2- الشيخ محمد عبد المجيد أبو رواش : قرأ عليه حفص من طريق الطيبة 3- الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر : قرأ عليه شعبة عن عاصم. 4- الشيخ عبد العزيز عبد الفتاح قارئ: قرأ عليه رائية الخاقاني ونونية السخاوي 5- الشيخ أيمن بن أحمد بن سعيد : قرأ عليها روايتي حفص وشعبة عن عاصم- رواية قالون- التحفة والجزرية والسلسبيل الشافي ورائية الخاقاني ونونية السخاوي. 6- الشيخ محمود هاشم الدسوقي : أجازه برواية حفص ورواية ورش. 7- الشيخ محمد الدسوقي أبو كحيلة : أفرد عليه القراءات العشر وجمعها. 8- الشيخ رفعت البسطويسي : قرأ عليه رواية الدوري لأبي عمرو وأجازه بالقراءات العشر. 9- الشيخ توفيق ضمرة : قرأ عليه بعض القرآن وأجازه برواية حفص وقالون وورش وابن كثير. تلاميذه: قرأ عليه أكثر من خمسين طالباً بالمدينة المورة وأجازهم وقرأ عليه بمصر كثير من طلاب العلم – حاضر بقناة الحافظ والصحة والجمال وقناة الندى والناس في برامج التجويد وعلوم القرآن. المؤلفات: 1- فتح الكبير المتعال في شرح تحفة الأطفال. 2- إسعاد البرية بشرح المقدمة الجزرية. 3- كشف الخفاء عن اختلاسات القراء. 4- فتح الكريم الغني في تجويد آية الكرسي. 5- تذكير أولى الألباب بأخطاء التلاوة في فاتحة الكتاب. 6- الغيث المبارك في أخطاء التلاوة في جزئي عمّ وتبارك. 7- هبة الكريم المنان في كيفية حفظ القرآن. إن القرآن العظيم شرف أكرمنا الله به، ونعمة أنعم بها علينا، ومنّة أسداها الكريم إلينا، ولسوف يسألنا سبحانه عن القرآن، ماذا عملنا فيه، وهل أدينا واجبنا نحوه أم لا؟ يقول عز مِن قائل: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 10]. ويقول جل شأنه: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف: 44]. فنحن لن ننال شرف القرآن وعز القرآن، وكرامة القرآن إلا إذا أدينا واجبنا نحوه، وعندئذٍ يكون القرآن شفاء لنا ورحمة: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82]. فما واجبنا نحو القرآن الكريم، وكيف نحيا بالقرآن العظيم، أيها الإخوة المسلمون؟ إن واجبنا نحو القرآن الكريم - بإيجاز - يتلخص في أربعة أمور أساسية: أولها: أن نقرأه ونستمعه، ونحفظه ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا. وثانيها: أن نتعلمه ونتدبره ونفهمه. وثالثها: أن نعمل بما فيه فنُحِلَّ حلالَه ونُحرِّمَ حرامَه. ورابعها: أن نبلِّغه إلى الدنيا، وندعوَ إلى تعاليمه، وننشر هدْيَه في العالمين. ولنتحدث عن هذه الأمور الأربعة بشيء من التفصيل. أما عن الأمر الأول وهو تلاوة القرآن واستماعه وحفظه؛ فهذا من الأمور التي يجب أن نحرص عليها ونلازمها ونتمسك بها، وهي من أُولى حقوق القرآن علينا. ولقد حثنا الله عز وجل على قراءة القرآن واستماعه، ونوّه بفضل من يعملون ذلك، فقال سبحانه: ﴿ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، وقال جل شأنه: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المزمل: 20]، وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]، وقال جل في علاه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30] . وقد جاء في السنة النبوية أحاديثُ كثيرةٌ تبين مثوبةَ وفضلَ من يقرءون القرآن، ويستمعونه ويحفظونه. تردد قناة الرحمة الفضائية 10873 أستقطاب رأسي معدل الترميز : 27500 معامل التصحيح : 5/6 اشترك في قناة الرحمة الفضائية الرسمية على اليوتيوب Subscribe ➜https://cutt.us/uhdLK موقع قناة الرحمة الفضائية WebSite ➜ https://AlRahma.tv/ حسابنا الرسمى على تويتر Twitter ➜ http://bit.ly/AlRahmaTW صفحة قناة الرحمة الفضائية على الفيس بوك Facebook ➜ http://bit.ly/AlRahmaFB ويسعدنا التواصل معكم دائماً عبر هذا الايميل: eMail ➜ info@alrahma.tv #قناةالرحمة #مصر